عفوا ... تذكرت شيئا الان ...

حسنا ليس بالأمر الكبير لكن في الفصل الرابع عندما قلت تحدثوا عن الناس خلف ظهورهم لم أقصد الدعوة إلى الغيبة و النميمة بأي شكل من الأشكال ... و إنما قصدت السخرية من اولائك الذين يسخرون من الناس أو يجولون في سيرتهم

كما تعلمون هناك بعض الأشخاص الشجعان ( الوقحين ) الذين يتكلمون عن الشخص أمامه دون الاهتمام بمشاعره بدافع " هل سأخاف منك " أو " أنا شخص جيد لا يتكلم خلف الظهر "

الفكرة هي أن الكلام عن الناس بها يكرهون شيء سيء بغض النظر عن مكانه و حالته سواء أمام الشخص أو خلف ظهره ....

طبعا خلف الظهر يكون غيبة و نميمة و هو شيء محرم لكن هذا لا يعني أن الأمر أمام الوجه هو شيء غير محرم ... هذا سخرية و هو محرم تماما

ما قصدته في ذاك الفصل هو أن الكلام عندما يكون خلف الظهر لا يؤلم الضحية .. بعد كل شيء هو لا يعلم .... لكن إن كان الكلام خلف الظهر فأنت وحدك من تتأذى سواء في دينك ( إن وجد ) أو في حياتك ( دنياك ) حيث ستشعر أنك شخص سيء في عقلك اللاواعي و سواء أردت أم لم ترد سيؤثر الأمر على عقلك ليجعلك كذلك بالفعل ... ثم

ثم عندما يأتي يوم و تراجع فيه ... من تكون .. ستجد أنك .. قمامة .. السعال لا أقصدك أنت أنا أقصدك أنت ... نعم أنت يا من تفعل هذا

أحم طبعا إن سببت الشخص في وجهه أو تكلمت عنه أمامه فهو سيشعر بالسوء و أنت ستشعر بالسوء أكثر و عندما يأتي يوم و تريد أن تراجع .. من أنت ستجد أنك .... قمامة ذات رائحة نتنة

أنا حقا أسف .. لم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار على الاطلاق و لم الاحظ خطأي في ذاك الفصل و لم أشرح الأمر ... لذلك أعتذر حقا و أود أن تأخذوا هذا بعين الاعتبار

_______

أحم كلمة أبرأ ... أنا أقصد بها أن ذمتي بريئة من هذا .. لكن حسنا لا أعلم إن كانت مكتوبة بشكل صحيح ... إن علم أحدكم ليبلغني رجاء

2023/05/30 · 231 مشاهدة · 332 كلمة
نادي الروايات - 2024